اللواء باقری: یجب محاسبة أمیرکا التی اعترفت باغتیال الفریق سلیمانی


اللواء باقری: یجب محاسبة أمیرکا التی اعترفت باغتیال الفریق سلیمانی

قال رئیس ارکان القوات المسلحة الإیرانیة اللواء محمد باقری ان جمیع قرارات الامم المتحدة لم تعلن مطلقا أن الرئیس العراقی الاسبق صدام هو المعتدی فی الحرب المفروضة على إیران ولکن عندما حققت قواتنا انتصارات فی الحرب اصبح الکلام یدور حول وقف اطلاق النار .

أکد رئیس ارکان القوات المسلحة الإیرانیة اللواء محمد باقری أنه یجب محاسبة أمیرکا التی اعترفت باغتیال الفریق سلیمانی، مشیراً إلى أن القواعد الأمیرکیة بالسعودیة والإمارات وقطر والأردن والکویت والبحرین قدمت دعماً استخباریاً.

وأضاف اللواء باقری الیوم الثلاثاء خلال مؤتمر دولی بعنوان "المطالبة الحقوقیة والدولیة للدفاع المقدس" الذی عقد فی حدیقة الدفاع المقدس والثورة الاسلامیة وشهداء المقاومة بطهران، "یجب أن تتحمل الدول التی قدمت الدعم لواشنطن فی عملیة اغتیال الفریق سلیمانی المسؤولیة".

وفی سیاق آخر، قال باقری ان جمیع قرارات الامم المتحدة لم تعلن مطلقا أن الرئیس العراقی الاسبق "صدام هو المعتدی فی الحرب المفروضة على إیران ولکن عندما حققت قواتنا انتصارات فی الحرب اصبح الکلام یدور حول وقف اطلاق النار".

وتابع، "إن الشهداء باراقة دمائهم الزکیة اعطونا الامن والراحة ولتعلم شعوب العالم ماذا جرى للشعب الایرانی فی الحرب المفروضة علیه من جانب نظام صدام وما حل علیه من جرائم وظلم وان جمیع من ینادون بحقوق الانسان صمتوا جیال تلک الجرائم بل ساعوا المجرم لزیادة اجرامه".

واضاف، ان الدفاع المقدس اسم شیق لحرب الثمانی سنوات (الحرب المفروضة ضد ایران 1980-1988) الحرب التی تم فرضها على الشعب الذی کان فی الایام الأولى من انتصار ثورته وکان مشغولا باموره الداخلیة، ولم تکن له ادعاءات بالنسبة لاراضی الغیر، سواء العراق او دول الجوار، ولکن فی المقابل کان صدام وحزب البعث وبتصور ان ایران فقدت قدراتها العسکریة قام بتمزیق اتفاق دولی (اتفاقیة الجزائر 1975) وشن الحرب ضد الشعب الایرانی بتاریخ 18 سبتمر 1980".

وقال اللواء باقری، "إن صدام شعر بأنه متفوق بتجهیز جیشه واعتقد أنه یمکن أن یحتل جزء من اراضی ایران فی غضون أیام قلیلة ولکن عندما رأى أنه لا یستطیع فعل ذلک ارتکب کل أنواع الجرائم".

ووصف اللواء باقری انسحاب صدام من المعاهدات الدولیة بأنه یاتی ضمن انتهاکات النظام البعثی للقوانین والاعراف، قائلاً، "النظام البعثی انتهک وحدة أراضی بلادنا واحتلها منتهکا القوانین والأنظمة الدولیة وان صدام هو من بدأ الحرب واستخدم الأسلحة الکیماویة لکن الأمم المتحدة ظلت صامتة بشأن هذا الانتهاک للحقوق".

وأشار إلى أن صدام هاجم المدنیین الإیرانیین 4762 مرة وقصف الشعب الإیرانی فی المدن بصواریخ بعیدة المدى وقام بـ 582 هجوم بالأسلحة الکیماویة على مناطق سکنیة.

واضاف ان لدینا أکثر من 100 ألف اصابة کیماویة خطیرة و350 ألف اصابة خفیفة ففی الوقت الذی استخدام هذه الأسلحة ممنوع بموجب المعاهدات الدولیة، لکن الأوروبیین أعطوها لصدام.

ونوّه رئیس ارکان القوات المسلحة الإیرانیة إلى ان جمیع قرارات الامم المتحدة لم تعلن مطلقا أن صدام هو المعتدی ولکن عندما حققت قواتنا انتصارات فی الحرب اصبح الکلام یدور حول وقف اطلاق النار.

وفی إشارة إلى دعم الدول للنظام البعثی فی ​​العراق، قال رئیس الأرکان العامة، ان الولایات المتحدة والاتحاد السوفیتی ودول أوروبیة مثل فرنسا وألمانیا وبریطانیا ودول الخلیج الفارسی الجنوبیة وما مجموع 34 دولة دعمت صدام وزودته بالمعدات والأسلحة العسکریة، واحتج الرئیس رفسنجانی حینها فی الثمانینات لدى الملک السعودی على مساعدته حکومة صدام ، لکنهم ردوا بوقاحة".

حتما بخوانید: سایر مطالب گروه بین‌الملل

برای مشاهده فوری اخبار و مطالب در کانال تلگرام ما عضو شوید!


روی کلید واژه مرتبط کلیک کنید

بیشترین بازدید یک ساعت گذشته


تصادف خونین اتوبوس مسافربری با تریلی در جاده مهریز + وضعیت مصدومان