الیمن | محمد عبدالسلام: العدو استخدم مأرب للاعتداء على صنعاء والجوف والبیضاء ومواجهة هذا العدوان قضیة أساسیة ستستمر

وقال عبد السلام فی تصریح صحفی مساء الیوم الاثنین، ان "على شعبنا أن یواجه الاحتلال المتواجد لمهام حربیة وعسکریة خاصة فی مناطق التدریب والتأهیل والعملیات العسکریة مثل محافظة مارب".

وأضاف أن "العدو استخدم مأرب للاعتداء على صنعاء والجوف والبیضاء، وجعلها منطلقا لعملیاته العسکریة، ومواجهة هذا العدوان قضیة أساسیة ستستمر"، مشیراً إلى أن ما یحصل فی مارب لیس ولید اللحظة، وهی جبهة مشتعلة منذ بدایة العدوان".

وأوضح عبد السلام أن "معرکة مارب هی رد على التصعید، واعتدنا من المجتمع الدولی الصمت عندما یُسحق شعبنا فی حین أننا من ینادی بإیقاف العدوان والحصار"، قائلاً، "نحن فی موقف الرد على التصعید، أما الحدیث الدولی الذی یصور معرکة مارب على أنها اعتداء، فهو یعنی مطالبتنا بعدم الدفاع عن النفس وترک مراکز تجنید التکفیریین تعمل بحریتها".

ولفت إلى أنه "لا یوجد تحرک حقیقی لإیقاف الحرب وروفع الحصار، ومارب منطقة عسکریة أساسیة لقوى العدوان منذ بدایة الحرب، وما یحصل الیوم هو الموقف الصحیح لصد القوات الأجنبیة".

وفی السیاق، تابع عبد السلام قائلاً، " إن الخیار العسکری فرض علینا، ولطالما طالبنا بالخیارات السلمیة، ونحن فوجئنا بإعلان هذه الحرب من واشنطن".

وأشار إلى أن "قوى العدوان لا تتقبل الخیارات السلمیة، وحتى الأمم المتحدة لا تجرؤ على إدانة الحصار، ونحن لا یمکن أن نسکت على العدوان، والخیارات السلمیة الحقیقیة هی إیقاف العدوان لا إطالة أمدها، والطرف الآخر یرید إبقاء الحرب لا إنهاءها".

وأکد أنه "لا یحق التحدث بالإنسانیة لمن استهدف مخیمات النازحین والأسواق والأعراس والمساجد والأطفال والموانئ والمستشفیات ویحاصر 30 ملیون إنسان ویدعم العدوان سیاسیا وعسکریا".

وأضاف، "شعبنا بأکمله محاصر وتُمنع عنه السفن النفطیة ویمنع عودة الجرحى والمرضى یموتون بسبب إغلاق المطار، ولم نسمع أی إدانة من المتشدقین بحقوق الإنسان، مشیراً إلى أن "الموقف الأمریکی لم یتجاوز حدود الکلام، وحتى الآن لم نلحظ أی تقدم فعلی، والخطاب الأمریکی لا یزال متغیرا حتى الآن".

وقال إن "الحصار مفروض بالإمکانیات الأمریکیة، ولا یمکن أن نغتر بأی کلام براق لا حقیقة له"، مؤکداً أن "الحرب على بلدنا یجب أن تتوقف بالذهاب إلى التنفیذ على أرض الواقع لا بالکلام فقط، وقوى العدوان فشلت سیاسیا وعسکریا وسقطت إنسانیا".