بدء الاغلاق العام وحظر التجوال لمدة اسبوعین عقب تسجیل حالات من سلالة کورونا الجدیدة

بدت شوارع العاصمة بغداد الیوم الجمعة، شبه خالیة فی الیوم الأول من تطبیق الحظر الشامل، الذی یستمر الى فجر الاثنین لیتحول الى حظر جزئی.

وتجولت کامیرا وکالة یونیوز فی عدد من مناطق بغداد لمتابعة تطبیق إجراءات الحظر ومدى التزام المواطنین به.

واکدت قیادة عملیات بغداد الیوم، أنها تراقب إجراءات تطبیق حظر التجوال منذ یوم أمس، فیما أشارت إلى التزام المواطنین بها.

بدورها، اعلنت خلیة الاعلام الحکومی، الیوم الجمعة، مباشرة الجهات الحکومیة بدعم اجراءات وزارة الصحة والبیئة والجهات الأمنیة والخدمیة الساندة لمواجهة تداعیات انتشار فیروس کورونا.

وذکرت خلیة الاعلام الحکومی فی بیان، ان "الجهود الحکومیة تأتی انطلاقا من تطبیق الفقرات الواردة فی قرارات اللجنة العلیا للصحة والسلامة الوطنیة، الخاصة بتطبیق حظر التجوال الشامل والجزئی بعد تسجیل زیادات واضحة فی عدد الإصابات خلال الأیام الأخیرة".

واضاف البیان، إن "المؤسسات الرسمیة کافة نفذت حملات توعویة واسعة على قنواتها ومواقعها الرسمیة بهدف حث المواطنین على الالتزام بالإرشادات والتعلیمات الصحیة التی أصدرتها وزارة الصحة"، لافتا الى أن "جمیع الوزارات والجهات غیر المرتبطة بوزارة والمحافظات کافة، شرعت بتقدیم الدعم الإعلامی والفنی واللوجستی إلى وزارة الصحة، والقوات الأمنیة والجهات الخدمیة الساندة، لتمکینها من القیام بمهامها المتمثلة بتوفیر متطلبات الرعایة الصحیة والعلاجات المطلوبة فی المستشفیات للمصابین بالفیروس".

من جهتها، وصفت خلیة الأزمة النیابیة، الیوم، استمرار ارتفاع اعداد الإصابات بفیروس کورونا بأنه مؤشر خطیر یدفع للحظر الشامل والمناطقی.

وقال مقرر خلیة الازمة النیابیة جواد الموسوی، فی بیان إنه "فی حال استمرار أعداد الإصابات بکورونا، خصوصا السلالة الجدیدة فأن ذلک یؤشر خطر کبیر وضغط کبیر على النظام الصحی فی العراق". وأضاف أن "من المؤکد فی ظل هذه الظروف الحالیة أننا ذاهبون باتجاه الحظر الشامل وخصوصا الحظر الشامل للمناطق والمحافظات التی تؤشر زیادة کبیرة فی اعداد الإصابات".

الى ذلک، سجلت وزارة الصحة، الیوم، 4024 إصابة جدیدة بفیروس کورونا، و 12 حالة وفاة، فیما تماثل 1802 حالة للشفاء.

واکد المتحدث باسم وزارة الصحة والبیئة سیف البدر فی بیان، ان الوزارة ستوصی بتمدید الحظر الشامل فی حال زیادة اعداد الاصابات.

وقال إن " وزیر الصحة الدکتور حسن التمیمی اکد انه سیعاد تقییم الوضع الوبائی خلال اسبوعین واذا کانت الزیادة بالاصابات مستمرة ستوصی الوزارة بتمدید الحظر الشامل"، مبینا ان "القرار یبقى بید اللجنة العلیا للصحة والسلامة".

واوضح البدر أن " السلالة الجدید تمتاز بقدرة اسرع للانتشار بین الشباب والاطفال واعراضه اشد من السلالة السابقة"، لافتا الى أن " " اللقاح الذی سیصل خلال ایام ونهایة هذا الشهر هو فعال لکلا السلالتین وکذلک الامر بالنسبة للبروتکول العلاجی فعال ایضا".

واشار الى ان " الاجراءات التی اتذختها وزارة الصحة الان هو تفعیل المراقبة والمحاسبة من خلال الفرق المیدانیة وباشراف مباشر من قبل وزیر الصحة والبیئة".